الصيــن في الجزائــر
بين اقتصـاد معولم و تنمية محليـــة

قسنطينة في 10 و 11 ماي 2015

مؤتمر دولي منظم من طرف
كلية العلوم الاقتصادية، العلوم التجارية و علوم التسيير جامعة قسنطينة2
et مخبر الاقتصاد و الأعمال جامعة قسنطينة2

المدينة الجديدة علي منجلي بمشاركة كل من:
مركز الدراسات حول الصين المعاصرة (EHESS / CNRS)
Cresppa (CNRS / Universities of Paris 8 & Paris 10)

Appel à communications 论文征集函 Call for papers 

 

دعوة لكتابة أوراق

بالرغم من العولمة الاقتصادية و تحول كوكبنا ل"قرية عالمية"، التنمية -أو التنمية السيئة- تظهر في اللحظات الأخيرة هنالك، أينما يتواجد الأشخاص. في هذا الاتجاه، لن يكون هنالك تنمية عدى التنمية المحلية.

Ignacy Sachs, « Développement local et sorties de crise dans la société industrielle », Futuribles, n° 75, 1984, p. 50-57.

 

سمحت ورشة عمل[1] متبوعة بمقال منشور[2]، بتحديد مختلف جوانب التواجد الصيني بالجزائر و الشروع في عمل مقارنة تجارب مماثلة بإفريقيا، مع طرح لمسألة المعطيات (المصادر، الموثوقية، التجانس). النتائج الرئيسية لهذا البحث تمثلت في:

  • العلاقات بين البلدين هي جزء من الديناميكية العامة للتوسع الاقتصادي الصيني بإفريقيا و بأهم المميزات. تلج الصين الأسواق الإفريقية بفضل قدرتها على تلبية الحاجات الملحة لهذه البلدان و بمساهمتها في نمو ناتجها الداخلي الخام. من جهة أخرى، في البلدان المغاربية، كما هو في البلدان الإفريقية، تبدو منجذبة نحو سوق جهوي يشمل 150 مليون مستهلك كما تبحث عن موردين للمواد الأولية، الطاقوية و المنجمية.
  • إن الإستراتيجية الصينية في إفريقيا كما في بلدان المغرب، تتمثل في الاستثمار بالبلدان و القطاعات التي لم يتم الاهتمام بها من طرف البلدان الغربية، بسبب المردودية الضعيفة، عدم الأمن، مناخ الاستثمار السيئ، الصراعات الجيوسياسية. الأزمة المالية، و التي قللت من تدفق الاستثمارات المباشرة المتأتية من بلدان الشمال، حيث تفاقمت هذه الظاهرة في الوقت الذي مثل فيه التواجد الصيني عاملا للصمود.
  • ترغب الجزائر في المحافظة على موقف متوازن باتجاه الصين. من وجهة نظر المبادلات الاقتصادية، إستراتيجيتها تخضع لمنطقين متناقضين: من جهة، فإنها تميل إلى حصر الوجود الصيني في الميادين التي لا تنافس شركائها التقليديين، بحد الواردات في المنتجات منخفضة السعر، مستهدفة الاستهلاك الشعبي و بحصر المؤسسات في قطاع البناء. من جهة أخرى، تحاول الاعتماد على الكفاءات الصينية من أجل إعطاء دفع للنمو الاقتصادي بالانفتاح على منتجات و شراكات في ميادين أكثر تطورا من الناحية التكنولوجية.

إن هذا المؤتمر يجب أن يمثل مناسبة لمواصلة هذا النقاش من خلال الاهتمام بدراسة آثار التواجد الصيني بصفة خاصة. إذن، إلى أي مدى يشارك التواجد الصيني حاليا في الجزائر في ديناميكية جديدة خاصة بالنمو، سواء كان ذلك في شكل مؤسسات كبيرة جدا (ذات رأس مال عمومي) أو مؤسسات أصغر (ذات رأس مال خاص، يديرها مهاجرين من صغار المقاولين) و في كل من قطاعات البناء، التجارة و الخدمات متوقفا على العلاقة اقتصاد محلي/اقتصاد عالمي؟

سيتم توثيق التجارب المرتبطة بالتواجد الصيني بالجزائر باستهداف لآثاره و بتحليله مقارنة مع تجارب أخرى بالجزائر، في إفريقيا أو بلدان العالم الأخرى. سيتم صب الاهتمام على البعدين التجريبي و النظري معا و التي تشمل عدة تخصصات (اقتصاد، اجتماع، علم الانسان، قانون، جغرافيا، سياسة، ديمغرافيا) يمكن أن تكون مهيأة بصفة خاصة من أجل دراسة الأبعاد البيئية، تحديد النسب مؤسسات/أقاليم و تطبيق الأدوات و الطرق المرتبطة بهذه الإطارات النظرية من اجل تحقيق تشخيص اجتماعي-اقتصادي للأقاليم. 

يتوجب على اقتراحات المداخلات أن تقدم مضمونا متميزا يكون تجريبي (دراسة حالات، مونوغرافيا، استبيان) و/أو نظري (تحليل أو نمذجة نظرية مع تطبيقات تجريبية تحوي معطيات حول الجزائر).

مواضيع مقترحة:

  • نشاطات المؤسسات الصينية في الجزائر (الجوانب التجارية، القانونية، التنظيمية، الإحصائية، الثقافية...) أي نوع من التعاون و الشراكة مع المؤسسات الجزائرية العامة أو الخاصة؟ الشكل القانوني (حقوق الملكية، أسواق الأراضي و العقارات).
  • اقتصاديات محلية و اقتصاد معولم و تكامل الإقليم الجزائري في الاقتصاد الجهوي و العالمي مقارنة مع تجارب صينية أخرى (مغاربية، متوسطية، العالم العربي، إفريقيا) أو غير صينية (في الجزائر أو في مكان آخر). نموذج المناطق الاقتصادية الخاصة و المتواجدة منذ سنوات 1960 بالتايوان، مكررة و معممة من طرف الصين على إقليمها ثم تم تصديرها نحو إفريقيا.
  • بعد صناعي و بيئي: تموقع صناعي، تدمير الصناعة (آثار الريع البترولي)، انعكاسات بيئية و أخرى خاصة بالتنمية المستدامة.
  • بعد إنساني: آثار على الأفراد فيم يخص العمل، البطالة، مستوى المعيشة، النقل و البنية التحتية، العلاقة بين الصينيين و الجزائرين (الهجرة، الديمغرافيا، المجتمع، الثقافية، اللغة...).
  • شبكات صينية-جزائرية للتجارة غير الشرعية و آثارها على الاقتصاد المحلي: التدفقات النقدية، المالية و البشرية غير الشرعية، البعد الدولي "طريق الحرير الجديد" و موقع هذه الشبكات "عولمة من الأسفل".

تواريــــخ:

  • 15 ديسمبر 2014: إرسال الاقتراحات (ملخص يقدم النمذجة و تقديم بيبليوغرافيا) بصفحتين على أبعد تقدير.
  • 15 يناير 2015 : قائمة الاقتراحات المقبولة بعد فحص من طرف لجنة القراءة.
  • 15 مارس 2015: ارسال المداخلات مكتوبة.
  • 30 مارس 2015: القائمة النهائية للمداخلات بعد فحصها من طرف لجنة القراءة.

ترسل كل الاقتراحات و النصوص لـ  Cette adresse e-mail est protégée contre les robots spammeurs. Vous devez activer le JavaScript pour la visualiser. .


اللجنة الراعية:

Pr. Abdennour Moussaoui, Doyen faculté des sciences économiques et de gestion  université Constantine 2; Pr. Abdelwahab Chemam, Recteur université Mila; Pr. Salah Eddine Cherrad, université Constantine 1; Azzeddine Abdenour, Consultant CENEAP ; Pr. Abdelkader Derbal, Université d’Oran ; Pr. Ahmed Bouras, Recteur université Oum-El-Bouaghi.

لجنة القراءة:

Yacine Belarbi (Cread), Abdelwahab Chemam (Université de Mila), Assya Khiat (Université d'Oran Es Sénia), Abdennour Moussaoui (Université Constantine 2), Salah Eddine Cherrad (Université Constantine 1), Agnès Chevalier (CEPII), Jean-Jacques Gabas (CIRAD), Assya Khiyat (Université d’Oran), Thierry Pairault (EHESS / CNRS), Saïd Souam (Université Paris 10), Fatiha Talahite (CNRS). Claude Zanardi (Kings College, Londres).

اللجنة التنظيمية:

  • En Algérie : Abderrezak Adel, Abdennour Moussaoui, Abdelwahab Chemam, Ghania Benharkou, Nouha Boutekouk, Radia Kechid, Hadjer Remache.
  • En France : Fatiha Talahite et Thierry Pairault.

تحميل دعوة للمشاركة 

لتحميل دعوة للأوراق، اضغط هنا

 

[1] La présence chinoise en Algérie : perspectives maghrébines et africaines, MSH Paris-Nord, 15 février 2013. Pour télécharger le programme de la conférence et les présentations dela conférence..

[2] Thierry Pairault et Fatiha Talahite (éds.), Chine-Algérie : une relation singulière en Afrique, Paris, Riveneuve, 2014